Friday, May 29, 2009
Thursday, May 28, 2009
قال من يشهدلك يابو الحصين قال ذنبي
ناصر المحمد.. رجل الحاضر والمستقبل
الشيخة فريحة الأحمد الصباح
تتجلى عظمة بعض الرجال في قدرتهم على صناعة التاريخ دون سعي لطرق أبوابه.. وهؤلاء قلة قليلة يتهافت إليهم باقي الرجال لينالوا شرف الوجود سواء بالتقرب الإيجابي أو بالنقد السلبي.
وسمو الشيخ ناصرالمحمد الأحمد الصباح - حفظه الله- يصنع التاريخ بالحاضر ويرسم المستقبل بالأمل ويحفظ الماضي بالأصالة.. هو رجل أحبه ناقدوه قبل مادحيه وراهن عليه أصحاب الحكمة وفي طليعتهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح - حفظـه الله ورعاه - وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح - حفظه الله - حيث ارتأيا - حفظهما الله - أن سمو الشيخ ناصر هو رجل دولة ورجل المرحلة بما لديه من حكمة فطرية وبما يتحلى به من موهبة قيادية وبما يتأهل به من علم ودراسة وخبرة.
عبر السنوات الماضية وقبل توليه رئاسة الوزراء قدم سمو الشيخ ناصر نموذجاً متفرداً من الإخلاص في الأداء والعطاء وخدم بلاده في كل موقع خارج الكويت وداخلها وأفاض من العطاء كما يفيض المطر من السماء.. وما ان تولى سموه رئاسة الوزراء حمل على عاتقه الأعباء وواجه الانواء ولم يمنح ناقدوه انفسهم الفرصة ليتعرفوا على ملامح العمل والأداء.
لقد قدم سمو الشيخ ناصر نموذجا من التفرد في الديموقراطية المثالية وظل على عهده أمام الله ثم امام حضرة صاحب السمو أمير البلاد وأبرّ بقسمه في الحفاظ على مصالح البلاد والعباد وتحمل الرجل في سبيل ذلك مكنونات السهام الحاقدة والاقلام الناقدة فاستمع الى كل الآراء فلم يغضب ولم ينهر أحدا.
سمو الشيخ ناصر المحمد منذ توليه رئاسة الوزراء أصرّ على الوصول بسفينة الكويت الى بر الأمان وتحمل وحده العواصف المحملة بغبار المصالح وتصدى للمفاسد وظل بحكمته محافظا على توزان السفينة رغم محاولات البعض عرقلة مسيرتها، ويعلم الله وحده كم تحمل سمو الرئيس من متاعب في سبيل تحقيق أهدافه وجاهد بفضل الله ثم ثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - حتى أرسى دعائم الاستقرار السياسي والاقتصادي وبات الشعب الكويتي كله يدرك ان رجلاً بحجم سمو الشيخ ناصر ومكانته في قلوبهم هو أقرب الى ملاك يعيش بين البشر ليعلمهم الحب والصفاء ويقودهم الى دروب الخير والرخاء ويرويهم من نبع العطاء والانتماء.
ونحن اذ نجدد التهنئة لسموه - حفظه الله - على الثقة السامية التي تتوج جبينه وجبين أهل الديرة، فإننا نؤكد لسموه ان شعب الكويت الأصيل يقف خلفك ويساندك في مسيرتك وفكرك الراقي الذي يؤسس لكويت المستقبل التي نحلم بها لنا وللأجيال التي ستأتي من بعدنا والتي ستدرك وحدها قيمة هذا الرجل وقدرته على استشراف طموحات شعبه وسيعرف الجميع أي منقلب ينقلبون حينما يستوعبون رؤيته البعيدة عن المدارك العادية.
ونحن نثق ان سمو الشيخ لن يتوانى عن تقديم عطاءاته ولن تفت عزيمته محاولات الذين يعزفون نشاز النغمات لايقاف مسيرة الانجازات وان سموه سينطلق الى ما يصبو إليه من تنمية واصلاح لخير الكويت.. والله يحفظك ويحفظ الكويت يا بوصباح. رئيسة اللجنة العليا لجائزة الأم المثالية للأسرة المتميزة
الآن نقلاً عن النهارحلاتج ساكته
Wednesday, May 27, 2009
الأهم فالمهم
السعدون لو فيه خير جان ما قال إنه يرحب بعودة المحمد .. يعني تدري إنه ضيع البلد و فوق هذا تبيه يرجع؟!؟و تالي تلقاه يقلب.. صج الحي يقلب بس السعدون يقلب أكثر.. أدري عبدة السعدون ما راح يعجبهم الكلام ، لكن هذا الصج و إلي يزعل يزعل.. عمري ما جاملت ولا راح أجامل إن شاء الله ...و مثل ما قالوا: حجي الصج يشق القحفيهة... صراع السعدون على كرسي الرئاسة أنساه إنه عضو يمثل الامة حاله حال الباجين... يعني ماكو بهالبلد إلا هالولد .. ما نبي لا السعدون ولا الخرافي... بعدين خلونا نقولها كاش، مجلسنا لاهو مجلس تشريعي ولا شي، ناس أغلبها ماتعرف كوعها من بوعها و داشة المجلس يا عن طريق فرعيات، او إنتماء طائفي، او شراء أصوات و نفوذ، او دعم مباشر او غير مباشر من أطراف اخرى سواء حكومية او غير حكومية، يعني بالقوترة...يعني بصريح العبارة، مجلسنا فقد و ضيع بوصلته و هذا واضح و جلي للي متابع أداء المجلس و تصريحات "نوائبنا الأفاضل" بالسنوات الأخيرة...
لكن، هل هذي أكبر المشاكل؟أنا ما أنكر انها مشكلة و كبيرة لكن ليست أكبرها... فاز الخرافي ولا ما فاز ترى مو هذي الورطه..المشكلة أكبر من جذي.. المشكله الحقيقية إن آخرتها ناصر المحمد موجود على مجلس الوزراء و لا طبنا ولا غدا الشر...بتقولون لي إلي صار صار، أقول لأ ، خل الخرافي يفوز(أصلاً أهو فايز فايز) بس أبي النواب جليلين الحيا يقولون لأ كبيره و ١٠٢ بوجه ناصر المحمد..مو هم نفسهم إلي تم وصفهم بنواب التأزيم..مو هم نفسهم(بإستثناء المليفي كونه غير موجود بالمجلس) إلي حاولوا إستجواب الخط الأحمر صاحب السمو الشيخ ناصر المحمد ... مو هم إلي ناصر المحمد قدم فيهم "كتب" عدم تعاون ... مو هم إلي كانوا يطنطنون خلال الانتخابات عن رغبتهم في التغيير و انهم يبون يبعدون وزراء التأزيم و و و ..... يعني يا جليلين الحيا بسكم ضحك على أنفسكم و على العالم و أوفوا بالقسم إلي تقولونه مثل الببغاء و ما تدرون عن هوى داركم..
شعر للشاعر الفذ أحمد مطر
"الرئيس المؤتمن "
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً
قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
****
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن ؟
Thursday, May 21, 2009
المخرج عاوز كده
تالي شنو؟!؟!؟!؟!
ماتقولون شنو؟ ماتحجون؟ إشفيكم إنطرمتو؟قولوا شنو
ياكم صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء الموقر، الشيخ إلي ماكو غيره، القائد الفذ، المحنك، رجل المرحلة، ناصر المحمد للمره السادسة و بمباركة من النواب المنتخبين وعلى راسهم النائب الأوحد زعيم الامة، المرعب، الهداف، المنقذ رئيس المجلس بالاحلام أحمد السعدون ...ما سالتوا روحكم ليش؟ ليش رد بعد كل هالاخفقات المتتالية؟او بالاصح إشلون رد؟ يعني واحد فشل مرة و اثنين و ثلاث و أربع و خمس مرات ورى بعض، شنو معناته؟ إذا البلد وقفت و شلت من ٢٠٠٣ شلل نصفي وزاد الشلل من ٢٠٠٦ ، يعني بتشلونها شلل تام؟ هذا إذا ما انشلت أصلاً...هذا معناته شيء واحد فقط لا غير: الشعب و البلد بالزبالة ، و لابو الشعب و لابو البلد باللي فيها
مو هذا المهم ، المهم اني أذكر إن فيه فلم مصري من أفلام المقولات ، و إلي شعاره "الجمهور عاوز كده"..طبعاً المخرج حده فاشل و الفلم أي شي و البطل مو معروف و حده كومبارس.. و القصة لا لها راس ولا كرياس ..عاد واحد من الناس كلم المخرج وقال له :
أنا ودي أقول كلمة عابره؛ أدري إن مو هامك، و أدري إن عيالك عندهم إلي يكفيهم هم و أجيالهم اليايه سنين طويلة، و أدري، و اتمنى انك تدري، انك ملاقي ربك يوم الحساب، ما سألت روحك شلون راح تواجه القبر و عذابه؟ اشلون إذا وقفت جدام رب العالمين و تم سؤالك شنو بتقوله عن أفلامك إلي تفشل؟أدري الكلام ضايع معاك لانك شخص فاشل و كل إلي ايي منك فاشل..كل يوم عن الثاني تثبت فيه فشلك و التاريخ إن شاء الله ما راح يرحمك ....
طبعاً المخرج ما فهم شي ، لان إلي جدامة إن الكل مستانس و متشقق .. و محد إشتكى له .. وهو قاعد على كرسيه الرفيع و قال كلمته المعهودة "اكشن" .. و ردوا الجمهور يصفقون ولا كأنه صار شي
طبعاً الرجال إلي كلم المخرج إحتر، فقام مره ثانية و قال:
الحين بكلم الجمهور، يا ناس يعني عاجبكم الفلم؟ دافعين فلوس و مضيعين وقتكم و صحتكم و هادين بيوتكم و عيالكم و حالتكم حالة و آخرتها شنو؟ و بعدين ؟ لي متى هذا التخبط، ماهي شركة أبوهم يسوون إلي يبونه فيها..ترى لاعت جبدنه والله، الله يلوع جبودهم ... بسنا بوق، بسنا تخبط، بسنا اضاعه لمصالح البلاد و العباد، بسنا خنوع و ذل، بسنا نفاق و مجاملة، بسنا صراخ على بعض و إذا شفنى الغلط لفينا الصوب الثاني، بسنا و بسنا و بسنا
ترى والله إذا فات الفوت ما ينفع الصوت
الجمهور بقق عيونه عليه و آخر شي، عطاه ظهره و رد يصفق للفلم و للمخرج
النهاية
Wednesday, May 20, 2009
مطلوب زوج حالاً
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=133447
أعلنت مرشحة الدائرة الخامسة سلوى المطيري عن نيتها البحث عن «زوج قوي» لدعمها في الانتخابات المقبلة، متمنية أن يكون من أبناء الأسرة الحاكمة، مشيرة الى أن «عدم فوزها في الانتخابات لن يثنيها عن المضي قدما في الوصول الى البرلمان في يوم ما» مؤكدة أن أحد اسباب خسارتها في الانتخابات هو قلة الدعم المادي الذي لم تحصل عليه على الاطلاق على الرغم من طلبها الدعم المادي من اكثر من جهة.
وقالت المطيري لـ«الراي» ان فكرة الزواج «والبحث عن نصفي الآخر راودتني بعد تفكير طويل في الموضوع خصوصا خلال الموسم الانتخابي الماضي، حيث اكتشفت بأن لدي فجوة وثغرة اثرت على حملتي الانتخابية على الرغم من ان الكثيرين تقدموا لخطبتي لكنني كنت ارفض بسبب عدم تفكيري بالزواج من قبل، والآن وبعد خسارتي في الانتخابات ادركت بأن المرأة بحاجة الى رجل يساندها في شتى مجالات الحياة خصوصا في...الانتخابات».
واضافت: «بعد حل المجلس الماضي توجهت إلى عدد من الجهات الاعلامية وبعض المؤسسات والشركات وطلبت منهم الدعم المالي والمعنوي لتسهيل حملتي الانتخابية، ولكن للأسف الجميع خذلوني ولم احصل إلا على الوعود الزائفة ، وكم تمنيت ساعتها ان يكون لدي زوج قوي من ابناء الأسرة الحاكمة الكريمة يساندني في حملتي الانتخابية ويكون لي العون والسند على جميع المصاعب».
واكدت المطيري ان «لامانع لدي بالارتباط بأي شخص من الأسرة الحاكمة حتى لو كان متزوجا وبغض النظر عن سنه، فالمهم ان يكون على قدر عال من الأخلاق ويقدر الحياة الزوجية ويساعدني في الانتخابات المقبلة في الوصول الى مجلس الأمة، لأمثله وامثل الشعب افضل تمثيل».
واوضحت : «اتمنى من الله ان يوفقني ويرزقني بالزوج الصالح لنعيش معا على الحلوة والمرة سنوات طويلة، علما بأنني ابلغ من العمر 35 عاما ومطلقة منذ 8 سنوات ولدي طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، كما اتمنى ان جاء نصيبي ان نعيش معا في دار واحدة مع زوج المستقبل وان يحضر حفل زفافي جميع الناخبين والناخبات الذين تشرفت بالحصول على اصواتهم في الانتخابات الاخيرة والبالغ عددهم 1203 ناخبين وناخبات
من وفق راسين بالحلال
Tuesday, May 19, 2009
قبل تعيين الرئيس
هذا الرابط
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=33600&cid=47
قبل تعيين الرئيس
بقلم المحامي/ فيصل صالح اليحيى
الآن وبعد أن وضعت الانتخابات أوزارها وظهرت نتائجها وقال الشعب كلمته فيها تدور الأحاديث والتكهنات عن منصب رئيس مجلس الوزراء.
ولا شك بأن قرار تعيين رئيس مجلس الوزراء هو حق للأمير، ولا شك أيضا بأن هذا الحق ليس مطلقا باعتبار أن:'لكل حق مهما كان نوعه شروط وضوابط لا يجوز إغفالها... ولعل أهمها بأن يكون منضبطا بإطاره القانوني السليم، وملتزما بروح المسئولية ومحققا لغاية وطنية...' وفقا لما جاء بخطاب الحل.
ومن هنا كان هذا الحق مقيد بجملة من الضوابط الشكلية والموضوعية المنصوص عليها بالدستور والمستفادة من روحه.
وأول هذه الضوابط هي أن تتمثل في الشخص الذي يتم اختياره معاني القسم المنصوص عليه بالمادة (60) من الدستور والذي يؤديه الأمير قبل ممارسته لصلاحياته باحترام الدستور وقوانين الدولة، والذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه.
وعليه يسقط من دائرة الاختيار من سعى للانقلاب على الدستور أو تفريغه من محتواه، أو من تدور حوله شبهات (مجرد شبهات) التعدي على الأموال العامة وتبديدها، أو من سعى في توجيه الرأي العام بإعلام فاسد أو بشرائه للذمم (سواء نقدا أو بشيكات) ليحافظ على مصلحته على حساب مصلحة الشعب.
كما يسقط من دائرة الاختيار ـ تحقيقا لمقتضيات القسم ـ الضعيف فاقد الأمانة الذي لا يمتلك رؤية ولا خطة، والذي لا يحسن اختيار ولا قيادة فريقه الوزاري من رجال الدولة، والعاجز عن الدفاع عن نفسه وعن قراراته ولا سبيل له إلا الهروب عن تحمل مسئولياته إما بالتراجع عنها أو بالاستقالة أو بالسعي لحل مجلس الأمة.
أما الضابط الآخر فهو ألا يتم تعيين رئيس مجلس الوزراء إلا بعد إجراء المشاورات التقليدية التي نصت عليها المادة (56) من الدستور وبينتها المذكرة التفسيرية بأنها:'المشاورات التي يستطلع بموجبها رئيس الدولة وجهة نظر الشخصيات السياسية صاحبة الرأي في البلاد وفي مقدمتها، رئيس مجلس الأمة ورؤساء الجماعات السياسية، ورؤساء الوزراء السابقين الذين يرى رئيس الدولة من المفيد أن يستطلع رأيهم، ومن إليهم من أصحاب الرأي السياسي.'
فهذه المشاورات من ناحية غير قاصرة على رؤساء مجالس الأمة السابقين كما جرى عليه العمل طوال الفترات السابقة، وهي من ناحية أخرى ملزمة بنص الدستور، ولا معنى لهذا الإلزام إن لم يكن لها أثر في اختيار الرئيس، الذي يبقى قرار تعيينه بيد الأمير.
ولا يحضر ـ ولا يجب أن يحضر ـ في هذه المشاورات تداول الأسماء، بل إن أساس هذه المشاورات وطبيعتها تقتضي أن يرشح أهل الرأي للأمير من الأشخاص من يرونه أهلا لتولي هذه المنصب ليعينوه على حسن الاختيار.
فضلا عن أن رئاسة مجلس الوزراء يجب ألا تكون حكرا على فئة معينة أو شريحة بذاتها أو عائلة دون سواها، لأن في هذا الاحتكار تضييق لدائرة الاختيار واستبعاد للعديد من العناصر المؤهلة لتولي هذا المنصب باعتباره ـ شأنه شأن باقي المناصب الإدارية والسياسية بالدولة ـ يجب ألا يكون قاصرا إلا على الكفاءات والكفاءات وحدهم دون سواهم.
ومبتدأ القول ومنتهاه في أمر منصب رئيس مجلس الوزراء هو أن حق الأمير في تعيينه لا يحجب دور الأمة في اختياره، فهذا ليس حقا لها فحسب بل هو واجب عليها، ولا يمكن أن يكون في ممارسة الأمة لواجبها افتئات على حق الأمير.
والغريب أن ينكر البعض على الأمة هذا الحق وذلك الواجب وهي صاحبة السيادة ومصدر السلطات، وباعتبار أن هذا المنصب يتعلق برئاسة أخطر هذه السلطات في البلد وهي مجلس الوزراء المهيمن على مصالح الدولة والذي يرسم السياسة العامة للحكومة بنص الدستور، أي الذي يتعلق فيه حاضر الأمة ومستقبلها ومستقبل أجيالها.
وفي الختام نقول إن التأزيم لا يأتي في (انتخاب) الشعب لنواب يصرون على استخدام حقهم في الرقابة على الأداء الحكومي السيئ وفي التحقيق في شبهات الفساد والتعدي على المال العام الثابتة بتقارير الأجهزة الرسمية للدولة فهذا واجبهم تجاه الشعب وحق الشعب عليهم، إنما التأزيم هو في (تعيين) من كان سببا في تردي الأداء وتفشي الفساد.