داو كيميكال وتخبط حكومتنا المعتاد

قبل اسابيع قليلة نذكر الضجة ألي صارت بين حكومتنا الرشيدة من جهة و نوابنا الافاضل من جهة أخرى (http://arabic.cnn.com/2008/business/12/28/kuwait.dow/index.html). وكما هو متوقع ، بينت لنا حكومتنا انها على إستعداد انها تلحس لحس كل اللي قالتة لا و إتقطة بحر بعد..بس العجيب (أو مو عجيب، والله احترت مع حكومتنا) إن نفس الحكومة إلي لغت العقد، قاعده تفاوض مرة ثانية...يعني ما عرفنالكم، تبون الشراكة ولا لأ. المشكلة ان إلي كاسر خاطري بالموضوع هذا رئيسهم التنفيذي. سمعوا شيقول:
قال الرئيس التنفيذي لشركة «داو كيميكال» اندرو ليفرز ان الشركة تجري محادثات مع الكويت، لاحياء مشروع الصناعات البلاستيكية الاساسية «كي داو» الذي ألغته الكويت نهاية العام الماضي. وقال ليفرز أننا اليوم نجري مفاوضات مع الحكومة الكويتية لكنني اريد ان اقلل من التوقعات ، بسبب ما حصل في المرة الماضية ، مضيفا ان الشركة تجــــري ايضـــا محـــــادثــــات مع طـــــرفـــــــين آخرين «مهتمين جدا » بشراء حصة في وحــــــدة الصناعة البلاستيكية التابعة للشركة.وقال ان احتمال التوصل الى اتفاق جديد مع الكويت ضئيل ، موضحا «لقد تعلمت انه اذا لم تصبح الاموال في البنك، فانني لن اعد بالتوصل الى صفقة» مع الكويت.
حتى هذا الريال تعلم من سوالف و خرابيط حكومتنا إلا حكومتنا ما تعلمت من خرابيطه..ما أقول إلا ما أخس من المربوط إلا المفتلت
والسيناريو المتوقع هو:
نواب مجلسنا الموقر: راح نستجوب رئيس مجلس الوزراء إذا لم يتم إلغاء التفاوض.
صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء:أنا اتبرع من مالي الخاص و أبنيلكم مسيد أثري يديد.
النواب: شتخربط إنت؟ شسالفة؟
صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء: والله سامحوني، ترى ضيعت أنا من إستجواباتكم، هذا أي إستجواب، انتو إشتبوني أقول و أنا أقول على طول.
النواب: نريد إلغاء التفاوض مع داو كميكال.
صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء: خلاص لغيناه، بعد في شي؟
النواب: إي نبي نفهم، إذا أهو مسيد أثري و انهدم، إنت اشلون إبتبنيه مرة ثانية و إتخليه أثري؟
صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء:مادري أنا قالولي قول جذي و افتك، بعدين ترى مو أنا إلي ادز مسجات، هذا الدريول مالي أنا ما أعرف حق المسج.
النواب: شكراً صاحب السمو، بس هم فيه إستجواب يايك.