سؤال دائماً يخطر على بالي، هل ديرتنا صج ديرة ولا هي مؤقتة و فيه ناس تدري و على هلأساس قاعدة اتصرف؟ صج صج محيرني هذا السؤال.. يعني إلي يلاحظ معاي، أبي أرجعكم اشوي ورى لين بعد التحرير. يت للحكومة فرصه على طبق من ذهب ما تيي إلا مرة بالعمر(هذا إذا يت أصلاً) انها تعيد بناء دولتها وتخليها على أحسن ما يكون. العالم معاها، و فلوس موجودة(هذا مع ان فلوس انباقت في الأستثمارات و الناقلات)، الناس عندها همه مو طبيعية، الكل كان يبي يساعد و يعاون.
طبعاً هذه الفرصة لم يتم استثمارها على الشكل المطلوب و صار العكس. تثبيط همم و إحباط عزيمة، و كسل مو طبيعي و بوقة ورى بوقة والكل يقول يالله نفسي و وين الفلوس. صارت انفس الناس دنية، و الناس ارتضت بيع ضميرها، و تفشت الرشوة بشكل مو طبيعي، و صار حاميها حراميها و اللي يبوق هو الزين واللي مايبوق هو اللي ما يفهم، واللي يطبق القانون يشتكون عليه و يبون يسجنونه، كل شي صار بالمعكوس. ماني قادر أفهم. واللي يزيد الطين بلة ان الحكومة المسؤلة عن البلد و تصريف أمور الشعب المسكين، صارت تشجع المفسدين و تبي رضاهم. و صارت خزائن الدولة مفتوحة لهم و مصكوكة بوجه كل مشروع ممكن يفيد البلد. صارت تتبنى الفساد و تدعمه و ترعاه و تتفنن فيه بشكل مو طبيعي.
يا أنا اللي ما أفهم و أشوف غلط و متشائم، يا ان ديرتنا فعلاً مؤقتة و مايبون يقولولنا...
مشاريع تقر تالي تلغى بشخطت قلم، قوانين تقر تالي تلغى بنفس القلم اللي اقرها. يا أخي لازم فيه أحد مسؤول عن اللعب اللي قاعد يصير بالديرة. مايصير ماكو مسؤول يحاسب. مايصير ماكو أحد يساءل..
يعني سالفة المصفاة الرابعة، داوكميكال، قانون التجمعات، قانون الانقاذ الاقتصادي، مصاريف ديوان رئيس مجلس الوزراء و بخوره، مراسيم التجنيس و سحبها، إلخ .... الواحد يتعب و هو يذكرهم و هذي بالسنوات الأخيرة ما نبي نرجع بالذاكره للخلف وايد.
لازم فيه واحد يحاسب و يكون عبرة لمن لا يعتبر والا إذا إستمر الوضع على ما هو عليه، يعني أكيد أكيد فيه شي يدرون عنه و احنا ما ندري .... الله يستر من الياي ...
..شعار العهد الجديد(مع إنه قديم، مادري شالجديد فيه)، كل بوقة تفيد...
وكل بوقة و ديرتنا بخير
طبعاً هذه الفرصة لم يتم استثمارها على الشكل المطلوب و صار العكس. تثبيط همم و إحباط عزيمة، و كسل مو طبيعي و بوقة ورى بوقة والكل يقول يالله نفسي و وين الفلوس. صارت انفس الناس دنية، و الناس ارتضت بيع ضميرها، و تفشت الرشوة بشكل مو طبيعي، و صار حاميها حراميها و اللي يبوق هو الزين واللي مايبوق هو اللي ما يفهم، واللي يطبق القانون يشتكون عليه و يبون يسجنونه، كل شي صار بالمعكوس. ماني قادر أفهم. واللي يزيد الطين بلة ان الحكومة المسؤلة عن البلد و تصريف أمور الشعب المسكين، صارت تشجع المفسدين و تبي رضاهم. و صارت خزائن الدولة مفتوحة لهم و مصكوكة بوجه كل مشروع ممكن يفيد البلد. صارت تتبنى الفساد و تدعمه و ترعاه و تتفنن فيه بشكل مو طبيعي.
يا أنا اللي ما أفهم و أشوف غلط و متشائم، يا ان ديرتنا فعلاً مؤقتة و مايبون يقولولنا...
مشاريع تقر تالي تلغى بشخطت قلم، قوانين تقر تالي تلغى بنفس القلم اللي اقرها. يا أخي لازم فيه أحد مسؤول عن اللعب اللي قاعد يصير بالديرة. مايصير ماكو مسؤول يحاسب. مايصير ماكو أحد يساءل..
يعني سالفة المصفاة الرابعة، داوكميكال، قانون التجمعات، قانون الانقاذ الاقتصادي، مصاريف ديوان رئيس مجلس الوزراء و بخوره، مراسيم التجنيس و سحبها، إلخ .... الواحد يتعب و هو يذكرهم و هذي بالسنوات الأخيرة ما نبي نرجع بالذاكره للخلف وايد.
لازم فيه واحد يحاسب و يكون عبرة لمن لا يعتبر والا إذا إستمر الوضع على ما هو عليه، يعني أكيد أكيد فيه شي يدرون عنه و احنا ما ندري .... الله يستر من الياي ...
..شعار العهد الجديد(مع إنه قديم، مادري شالجديد فيه)، كل بوقة تفيد...
وكل بوقة و ديرتنا بخير
No comments:
Post a Comment