المستقبل و رئيس الوزراء الجديد

الحين بعد ما راحت السكرة و يت الفكره و عرفنا إنه فيه إنتخابات و كان الحل دستوري، السؤال، منو إلي راح يكون رئيس مجلس الوزراء؟! طبعا هذا حق خالص لصاحب السمو الأمير بس من حقنا إنتساءل عن إلي راح يدير دفة البلد ولو بشكل صوري(المفروض إنه معروف من يدير البلد من جم سنة و منصب رئيس الوزراء منصب صوري ليس إلا). إذا صار اللي الناس قاعدة اتكلم عنه هاليومين من دمج ولاية العهد مع رئاسة مجلس الوزراء فهذا يعني إن الغرظ هو لجم مجلس الامة أو جنه انقاله بس ترى إمصخت. ولي العهد يعني حاكمنا الياي محد راح يقوله شي. هذا القرار إبحد ذاته مومضايقني، بس المشكلة إن إذا كان إختيار ولي العهد لوزراءه نفس طريقة إختيار الوزراء في الحكومات السابقة فاهني الطامة الكبرى...طبعاً راح يكون فيه استجوابات و كلام مني و مناك، بس محد راح يقدر يستجوب حاكمنا الياي!
او إذا صار السناريو الثاني وهو إن الحال يبقى كما هو و يظلٌ المنصبين مفصولين، فالمشكلة راح تكون بشخص الرئيس الجديد، هل راح يكون نفس الشخص(ناصر المحمد) و اتكون استجوابات و مشاكل و كتاب عدم تعاون للمرة الألف؟ او إذا كان شخص يديد فهذا معناته إن ناصر المحمد إلى مزبلة التاريخ، إحترق كرتك و ماتصلح أميرنا ال-١٧، مثل ما الكليب ما صلح إنه يكون رئيس ديوان المحاسبة لعدم ثقة نواب الامة فيه. و الشخص اليديد راح تكون اختياراته لوزراءة(إذا كان عنده المقدرة إن يختار، أنا عندي قناعة إن الرئيس لا يهش ولا ينش)اهي مقياس نجاحة أو فشله على الاقل مبدأياً.
رئيس الوزراء لازم تكون له مواصفات خاصة، اهي مو شركة مقفلة أحط أخوي ولا ولد عمي ، ولا ولدي و خلاص، احنا نبي واحد عنده الروئيه و المقدرة على إدارة البلد و انتشالها من حالة الضياع و التوهان اللي عايشته.لازم ننبذ طريقة اختيار الوزراء و نتخلص من الكوتة و المحاصصة، ترى صج ملينا و العمي فتح و شاف حالنا كنا وين و صرنا وين و إفهم يا فهيم.

و الله يعينج يا كويت على بلواج